يعتبر رئيس بلدية تلمسان الخاسر الأكبر في تشريعيات 10 ماي، حيث كان مرتبا في القائمة التي أعدّتها قيادة الحزب العتيد خامسا. ولمعطيات كانت متوفرة لديه ولدى مقرّبيه في الإدارة والمحافظة بعدم إمكانية حصد أكثر من أربعة مقاعد بالولاية، انسحب المير ورفض إيداع ملفه، ليأتي تسونامي الأفالان، بقيادة الوزير لوح، ويلتهم عشرة مقاعد كاملة. فكانت حسرة الرئيس كبيرة مثله مثل رئيس المجلس الشعبي الولائي عن حزب الأفالان، والذي ترشح على رأس قائمة حزب بونجمة.