يتساءل الرأي العام المحلي عن موقف رئيس بلدية تلمسان من نتائج التشريعيات التي جرت يوم العاشر ماي الجاري، بعدما حصد الحزب العتيد 10 مقاعد دفعة واحدة من أصل 12 مقعدا برلمانيا في الوقت الذي كان فيه رئيس بلدية تلمسان يحتل المرتبة الخامسة ضمن القائمة التي انسحب منها في آخر ساعات انتهاء الآجال المخصصة لإيداع القوائم. ويتذكر الأفلانيون كيف سبق لأحد المنتخبين أن سحب ملفه عام 2002 من الترتيب السابع في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني التي فازت بستة مقاعد وبعد تعيين متصدرها الطيب لوح آنذاك تحصل صاحب المرتبة السابعة على المقعد النيابي.