أطالب أكثر من مئة عامل بالمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء التابعة لسوناطراك، والكائن مقرها بحاسي مسعود، بمخلفات الزيادات في الراتب خلال الفترة التي عملوا بها خارج التراب الوطني لصالح الشركة. وقال هؤلاء إنهم تابعون لشركة ''أوناجيو''، المتخصصة في الاستغلال والبحث عن آبار النفط داخل الجزائر وخارجها. وبالرغم من أنهم استفادوا من مبالغ الزيادة في الأجر خلال المدة التي عملوا فيها بالجزائر، إلا أنهم حرموا من هذه المبالغ حينما انتدبوا للعمل والاستكشاف في ليبيا والنيجر. ولقد اشتغل هؤلاء العمال في صحارى ليبيا والنيجر، منذ 01 فيفري 2009 إلى غاية 05 ديسمبر 2010، واضطروا للعودة إلى أرض الوطن بعد اضطراب الوضع في ليبيا. ويقولون إنه رغم الظروف المناخية الصعبة التي كانت تحيط بالورشة رقم 130 التي اشتغل فيها هؤلاء العمال المنحدرون من مختلف ولايات الوطن، تمكنوا من تنفيذ المهام المنوطة بهم قبل آجالها القانونية. وجسدوا مهمتهم في النيجر في أقل من أربعة أشهر، رغم أن العقد كان مسطرا في 7 أشهر، والأمر نفسه بالنسبة لرخصة غدامس واوجلا بليبيا، حيث نفذوا ما عليهم قبل الآجال المسطرة في العقود، غير أنهم حرموا من الزيادات في الأجر بالعملة الصعبة طيلة المدة التي عملوا بها خارج التراب الجزائري والمقدرة ب15 شهرا. وإلى جانب الورشة 130، لم يستفد عمال الورشة 220، الذين اشتغلوا في مالي، من الزيادات في الأجر.