لم تستبعد مصادر من شركات توزيع الكهرباء والغاز، الفروع التابعة لسونلغاز، تسجيل انقطاعات محلية في الكهرباء خلال هذه الصائفة، خاصة بالنسبة للأحياء الأكثر استهلاكا للكهرباء، مع توقع تسجيل ارتفاع هام في معدل الاستهلاك الوطني، يقارب ذلك المسجل العام الماضي، عند بلوغ درجات الحرارة القصوى. وعن الانقطاعات المتكررة للكهرباء في بعض الولايات، فقد أرجعتها ذات المصادر، في تصريح ل''الخبر''، إلى مشاكل تخص تعطلات على المستوى المحلي الخاصة بشبكات التوزيع، نافية بذلك بلوغ ذروة الاستهلاك، والتي تسجل عادة خلال شهري جويلية وأوت، مع الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة. في نفس السياق، أكدت ذات المصادر أن الإنتاج الحالي للكهرباء يغطي الطلب، بالرغم من تسجيل أعلى معدلات استهلاك للكهرباء خلال الثلاث سنوات الأخيرة، حيث ارتفع بين سنتي 2010 و2011 بمعدل 5, 11 بالمائة، في الوقت الذي ينتظر فيه تسجيل نفس المعدل خلال هذه السنة. وحسب نفس المصادر، فإن هذه الانقطاعات المحلية المرتقب تسجيلها هذه الصائفة ستخص الأحياء التي تسجل فيها أرقام قياسية لاستهلاك الكهرباء من طرف المواطنين، والناتجة خاصة عن استعمال مكيفات الهواء، حيث يتسبب ارتفاع عددها في تعطل محولات مولدات الكهرباء والألياف الخاصة بنقلها، نتيجة لعدم تحمل الطاقة الإضافية للاستهلاك. وطمأنت نفس المصادر أن التكفل بهذه الانقطاعات ''سيكون سريعا''، حيث لا يتطلب سوى تغيير المحولات والألياف. من جهة أخرى أكد الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط، رضوان ياسين رضا، أن انقطاعات الكهرباء المتكررة خلال الأسابيع الأخيرة بالمنيعة بولاية غرداية من المرتقب أن تنتهي منتصف الشهر الجاري، بعد القيام بتشغيل 10 مولدات كهربائية جديدة.