كشف مدير الشباب والرياضة لولاية تيبازة، أمس، أن الملعب الأولمبي بالقليعة لن يكون جاهزا قبل 2014، بعد اختياره كأحد الملاعب التي دخلت السياسة الوطنية لكرة القدم، فيما ينتظر أن يستفيد النجم المحلي من خدمات ملعبه البلدي الموسم المقبل. وأوضح مدير ''ديجياس'' تيبازة، كمال قينو، في سؤال ل''الخبر'' عن وضعية الملعب الأولمبي، بأنه استفاد من تمويل خاص بقرار وزاري مشترك بين الوزارة الأولى والداخلية ووزارة الشباب والرياضة، وتحوّل إلى ورشة بعد دخوله، وملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في إطار ''الملاعب الكبرى'' التي يجري إنجازها لتمكين الجزائر من تنظيم المنافسات الكروية القارية والدولية، خاصة ملاعب وسط البلاد، حيث يجري بناء ملعبين آخرين ببراقي والدويرة. وعن الملعب الرئيسي بالقليعة، أشار محدثنا إلى أن قدراته، قياسا بالمنافسات الدولية، تطلبت رفع سعة استقباله من 10 إلى 20 ألف مقعد وإضافة ملاعب تدريب منها المعشوشب اصطناعيا. ويدخل ضمن أشغال التوسيع، حسب المسؤول ذاته، إنجاز حظيرة تتسع ل500 سيارة تجري بها الأشغال حاليا، وتجهيز كل ملعب بغرف تغيير الملابس وإنارة متخصصة وفق ما تتطلبه الفرق الوطنية وكاميرات للمراقبة وألواح إلكترونية وتجهيزات صيانة العشب الطبيعي والاصطناعي، بالإضافة إلى إعداد دراسة لتغطية الملعب كليا وتجهيزه بأجنحة للصحافة وقاعات ندوات، كما يجري التفكير في إنجاز فندق. وعن فترة الانتهاء من جميع الأشغال وجاهزية الملعب، قال المسؤول ذاته ''نصبو لأن ينتهي المشروع نهاية 2014، ويكون جاهزا لاستقبال المنافسات''، علما أن المركب الرياضي رصد له مبلغ إجمالي قدره 135 مليار سنتيم لتأهيله وفق المواصفات الدولية. من جهة ثانية، ينتظر أن يستفيد نجم القليعة من خدمات ملعبه البلدي انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، بعد استفادته من إعادة تأهيل وتهيئة بالعشب الاصطناعي من الجيل الرابع، وتمّ الإعلان عن المناقصة الأولى التي لم تكن مجدية، وقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية القليعة لتوضيح الأمور أكثر لكن اتصالاتنا المتكررة باءت بالفشل.