ملعب زبانة في حلته الجديدة - تصوير الشروق في ندوة صحفية أقيمت مساء أول أمس بمناسبة الافتتاح الرسمي لملعب الشهيد أحمد زبانة، أكد مدير الشبيبة والرياضة لولاية وهران عبد الحفيظ رمعون أن الملعب المذكور أضحى جاهزا لاستقبال مباريات القسمين الأول والثاني، وبإمكانه احتضان مباريات المنتخب الوطني إذا قررت الاتحادية ذلك. وقال رمعون أن العشب الإصطناعي الذي وضع في ملعب زبانة يستجيب للشروط الموضوعة من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وعمره محدد بثماني سنوات. وأضاف مدير الشباب والرياضة، أن الكلفة الإجمالية لترميم الملعب بلغت 26 مليار سنتيم، شملت الأرضية وإصلاح المدرجات وتقويتها بالإضافة إلى تجهيز الملعب بلوح الكتروني ضخم من آخر طراز، وعدة كاميرات للمراقبة. وقال مدير الشباب والرياضة أن أشغال الترميم ستتواصل وقد أثبت تقرير الخبرة مثلما أشار إليه السيد رمعون عدم وجود أي خطر أو عيب بالمدرجات الحالية، إلا أن ثلاثة منها لن تفتح أمام الجمهور لحين انتهاء الأشغال بها. * * ملاعب بوعقل ضحية سياسة الترقيع * وتتواصل سياسة الترقيع بالملعب البلدي الحبيب بوعقل، وعكس ما أشيع بتغيير أرضيته المتهرئة، فإن السلطات المحلية فضلت الاستعانة بآلات خاصة ستقوم بعملية تمشيط العشب الاصطناعي عوض استبداله بعشب جديد نظرا لقلة الموارد المالية المتوفرة حاليا. وإن كان رمعون قد اعترف بأن العملية مجرد مضيعة للوقت ولن تعطي النتيجة المرجوة منها، فأرضية بوعقل حسبه لم تعد صالحة ولا قابلة للتصليح.. * * خلاف صيني فرنسي يرهن إنجاز ملعب ببئر الجير * يسير مشروع المركب الأولمبي ببئر الجير الذي استفادت منه عاصمة الغرب الجزائري وهران خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية بخطى السلحفاة، وهذه المرة السبب لا يعود لمشاكل مالية، بل لخلاف بين مكتب الدراسات الفرنسي الذي أشرف على وضع الشكل الهندسي للملعب والشركة الصينية المكلفة بالانجاز حسب ما ذكره مدير الشبيبة والرياضة. * وأشار مدير الشباب والرياضة إلى خلاف بين التقنيين الفرنسيين والصينيين حول طريقة تجسيد المشروع على أرض الواقع، وهو ما جعل الأشغال تسير بخطى بطيئة، رغم أن فترة إنهاء هذا المركب الضخم حددت ب29 شهرا بكلفة وصلت إلى نحو 1600 مليار سنتيم لإقامة قرية رياضية متكاملة يستفيد منها جميع الرياضيين الجزائريين منها 1100 مليار سنتيم لبناء ملعب بسعة 40 ألف متفرج ومضمار لألعاب القوى ومشتلة للعشب الطبيعي لإصلاح الأضرار، قاعة محاضرات عملاقة بالإضافة للإقامة. أما 464 مليار سنتيم المتبقية، فقد خصصت لإنشاء 3 مسابح أولمبية بين مغطاة ومفتوحة وملعبين للتدريب معشوشبين اصطناعيا وكذا قاعات لممارسة الرياضات الجماعية.