لا تزال الأمور غامضة في فريق أمل الأربعاء، الصاعد الجديد إلى الدرجة الثانية المحترفة، من خلال مراوحة الأمور لمكانها بخصوص الإعداد للموسم الكروي المقبل. ففي الوقت الذي بدأت باقي الفرق في التحضير الفني للموسم الجديد، لاتزال الأمور الإدارية يكتنفها الغموض، بالرغم من فتح رأس مال الشركة قبل أيام، لكن، ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تتضح الأمور حول من سيكون الرئيس الجديد للفريق خاصة بعد استقالة الرئيس الشرفي عدلان جعدي قبل أيام. إضافة إلى ذلك، فإن الديون التي هي على عاتق الفريق، المقدرة بأكثر من 3 ملايير سنتيم، ستبعد، من دون شك، العديد من الصناعيين عن الاستثمار في الفريق، بالرغم من الوعود التي تلقتها الإدارة من كل من مجمع ''بلاط'' و''لابال'' لشراء أسهم في الشركة. هذا الوضع بدأ يقلق أنصار ''الزرقاء'' الذين أكد العديد منهم بأن الأمر لا يبشر بالخير، حيث يرون أنه كان من الضروري مباشرة عملية جلب لاعبين جدد للفريق للانطلاق في التحضيرات، خاصة أن الفريق سيلعب، لأول مرة في تاريخه، في بطولة احترافية. رفقاء مدور، من جانبهم، لا يزالون ينتظرون الجديد فيما يخص الرئيس الجديد وذلك من أجل التفاوض معه حول الموسم الجديد، خاصة أن العديد منهم تلقوا عروضا من فرق أخرى، وبالتالي لا يستبعدون تغيير الأجواء في حال بقاء الأمور على حالها. وبهدف إعلام الشارع الكروي بالأربعاء بالمستجدات، حاولنا مرارا الاتصال برئيس الفريق سيد علي وحسي لاستفساره عن الجديد، غير أنه لا يرد على المكالمات الهاتفية. هذا، ويرتقب أن يعقد فريق أمل الأربعاء الجمعية العامة العادية هذا السبت لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي، في انتظار ترسيم ذلك من قبل رئيس النادي حمودة.