شيعت، أمس السبت، بمقبرة بوزوران بمدينة باتنة وفي جو مهيب جنازة الضابط، الملازم الأول في الدرك الوطني جمال مالكي، الذي كان ضحية التفجير الإرهابي الذي استهدف فجر أمس الأول الجمعة مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورقلة. وحضر مراسم الجنازة إلى جانب والي الولاية، حسين مازوز، السلطات المدنية والعسكرية وجمع غفير من أصدقاء وأقارب الضحية وعدد كبير من المواطنين الذين رافقوا الفقيد إلى مثواه الأخير انطلاقا من المسجد العتيق بوسط المدينة، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة. وينحدر الضحية الذي يبلغ من العمر 31 سنة وهو أب لرضيعة عمرها شهر من منطقة آريس، كان يقطن قرية عيون العصافير التابعة لبلدية سيدي أمعنصر وقد عرف - حسب شهادات أقاربه وأصدقائه ورفقائه- بحسن السيرة والسلوك وطيب القلب، محبا لوطنه وعمله. وقد ترك رحيله المفاجئ صدمة كبيرة في أوساط عائلته ومعارفه.