تشييع جنازة ضابط الدرك ضحية التفجير الانتحاري بورقلة شُيعت أمس بعد صلاة الظهر بمقبرة بوزوران بباتنة جنازة ضابط الدرك الملازم الأول جمال مالكي الذي راح ضحية التفجير الانتحاري فجر الجمعة الماضية بعدما استهدفت سيارة مفخخة مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة، مخلفتا ثلاثة جرحى ومقتل الملازم الأول. القتيل جمال مالكي يبلغ من العمر 31 سنة ينحدر من ولاية باتنة وبالتحديد من منطقة أريس في حين تقطن عائلته ببلدية عيون العصافير دائرة تازولت، وحسب ما أفادت به مصادر مقربة من عائلته فإن الضحية التحق بصفوف سلك الدرك الوطني منذ 06 سنوات وكان قد عقد قرانه في جوان من السنة الماضية ورُزق منذ ثلاثة أشهر بطفلة. للإشارة جنازة المرحوم حضرها جمع غفير من المواطنين إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية التي ودعته إلى مثواه الأخير.