نقلت صحيفة "المصري اليوم" أن أصوات سيارات الأمن والحرس الجمهوري أزعجت الرئيس السابق، حسني مبارك، داخل مستشفى المعادي، حسب مصدر من العاملين بالمستشفى. وأكد المصدر أن مبارك سأل الأطباء عن سبب ارتفاع تلك الأبواق خارج المستشفى، فأكدوا له أنه تأمين للمحكمة الدستورية لأن الرئيس الجديد سيؤدى اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة. وذكر المصدر أن مبارك طلب من الأطباء فتح التلفزيون لمتابعة الحدث، إلا أنهم نصحوه بعدم مشاهدته خوفا من تدهور حالته الصحية، إلا أنه أصر على المشاهدة، ما أدى إلى إصابته بحالة نفسية سيئة، دفعت الأطباء إلى غلق التلفزيون لعدم متابعة خطاب مرسى في جامعة القاهرة. من جهة أخرى أفاد موقع "الوطن" بأن فريق أطباء مستشفى المعادي العسكري أدخل الرئيس السابق فى حالة عزل كامل عن وسائل الإعلام، داخل غرفة داخلية بالجناح الخاص الذى يقيم به بالطابق الثانى. وأكدت مصادر في المستشفى أن حالة مبارك الصحية مستقرة، وأنه جلس صباح يوم السبت لأكثر من ساعة مع زوجته سوزان ثابت وحفيده عمر، وتبادلوا الحديث، ثم عاد إلى سريره دون التطرق لأية أحاديث عن الرئيس الجديد. وأفادت المصادر بأن العاملين بالمستشفى نفذوا التعليمات منذ الصباح الباكر، ولم يدخلوا أية صحف أو مجلات إليه، وأغلقوا أجهزة التلفزيون لمنع أخبار الرئيس الجديد عنه. وعقب انتهاء مراسم حلف اليمين، عاد مبارك إلى غرفته، وأخضع لفحوص طبية وقياسات الضغط الروتينية ضمن إجراءات متابعة حالته الصحية وكتابة التقارير عنها بصفة مستمرة. وقالت مصادر أمنية بمصلحة السجون إن علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق، المحبوسين على ذمة قضية التلاعب بالبورصة، لم يتلقيا أية زيارات استثنائية، سوى الزيارات المعتادة والمصرح بها قانونا لأي سجين آخر.