يوم ليس كباقي الأيام، ذلك الذي عاشه أستاذ بإحدى إكماليات بلدية يلل بولاية غليزان الذي جاء لتأدية صلاة الظهر بالمسجد الكبير الذي يتوسط المدينة، فتعرض للسرقة التي لم تطل حذاءه كما يحدث في الكثير من الأحيان بمساجدنا، بل دراجته النارية التي أخذت لوجهة غير معلومة. فالسارق الذي أتى ربما من أجل حذاء فضل غنيمة أكبر، فما كان على الضحية سوى الرجوع إلى بيته راجلا بعدما تقدم بشكوى لمصالح أمن دائرة يلل حول الحادثة، عسى ولعل ''واللي يستنى خير من اللي يقطع لياس''.