قالت الحافظة سهيلة طالبي، ذات السبع سنوات: أمّي هي الّتي شجّعتني على البدء بحفظ كتاب الله، فالتحقت بالمدرسة القرآنية بفالمة خلال الصائفة الحالية، حيث تمكّنت من حفظ حزبين، ويستهويني الحفظ في جماعة من خلال الحلقة الّتي نشكّلها بالمدرسة، وهي الصورة الّتي أنقل تفاصيلها لأمي، وأقوم بالموازاة مع ذلك بالحفظ مع شقيقتي ''أماني'' الّتي تكبرني. ودعَت الحافظة سهيلة قريناتها إلى الاهتمام بحفظ القرآن، خاصة في هذا الشّهر الكريم، وعدم تضييع أوقات الفراغ في اللّهو، وقالت: ''أحاول أن أصوم بضعة أيّام من الشّهر، حيث تمكّنت من صوم يومين، بالإضافة إلى تأدية الصّلاة في المنزل، إذ لا أستطيع أن أذهب إلى لمسجد''.