امتد رعب الحرائق من ولايات خنشلة وجيجل وبجاية إلى حدود ولاية سطيف، التي شهدت اندلاع عدة حرائق آخرها تم إخماده أول أمس من قبل الحماية المدنية بعد 60 ساعة من المواجهة. وقد أتت ألسنة اللهب على مساحات شاسعة من المنطقة، ووصلت إلى حدود مساكن مواطنين بقرية أقرادوا، ما تطلب تدخل المصالح المعنية التي سارعت إلى إجلاء أفراد 4 عائلات نحو أحد المساجد، خاصة في ظل الانتشار الكثيف للدخان والرياح والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة. كما خلف الحريق إتلاف حوالي 90 هكتارا بين أشجار غابية ومثمرة، وقبلها كان حريق مهول قد شب بمساحات شاسعة تمتد على الحدود الفاصلة بين ولايتي سطيف وبجاية، حيث أتلفت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة أشجارا مثمرة بمساحات شاسعة.