أفادت مصالح شرطة الحدود بولاية الطارف ل''الخبر'' بأن حركة التونسيين خلال رمضان، بلغت يوميا 1000 شخص و320 سيارة عبر مركز أم الطبول، و150 شخصا و60 سيارة عبر مركز العيون، وعند عودتهم في نفس اليوم تكون حمولتهم التجارية مزودة بمختلف المؤن الغذائية مع تزويد سياراتهم بما يطلقون عليه ''القطرة'' وهي الوقود. وحسب خبرة أعوان الجمارك وشرطة الحدود فإن حمولة المتسوقين التونسيين بالألبسة تأخذ وجهتها عبر المركز الحدودي ببوشبكة في ولاية تبسة بحكم سهولة التضاريس الطبيعية والمساعدة اللوجستية بالمنطقة في تمرير أكبر الحمولة من الألبسة والأقمشة والأحذية، ويتنافس التونسيون بسياراتهم عبر شبكة الطرقات الرابطة بين الولايات الشمالية الشرقية، وحركتهم المكثفة بالأسواق الأسبوعية والمراكز التجارية ببلديات ولايتي الطارف وعنابة لاقتناء حاجياتهم التجارية من مختلف السلع الغذائية والأواني المنزلية والأفرشة والتجهيزات الكهرومنزلية وقطع غيار السيارات وحتى ألعاب الأطفال والكثير من العقاقير المستعملة في الطبخ والمواد الأولية للحلويات. وفي دردشة مع بعض المتسوقين لم يخفوا منافعهم من الأسواق الجزائرية التي حافظت على مستواهم الاقتصادي وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، منوهين بكرم الجزائريين وحسن المعاملة للتجار الذين يتفهمون الأوضاع السائدة في تونس، والمساعدة والتسهيلات التي يتلقونها من قبل أعوان الجمارك وشرطة الحدود في أم الطبول والعيون.