لقي 200 شخص مصرعهم غرقا في الشواطئ والبرك والمسطحات المائية حسب حصيلة رسمية أصدرتها مصالح الحماية المدنية. لا تزال السباحة بالمسطحات المائية والشواطئ غير المحروسة تحصد أرواح عشرات المصطافين المغامرين الذين دفعهم حر الصيف إلى خوض المخاطر وركوب الأمواج والمجازفة بأرواحهم. وفي هذا الصدد، تشير بيانات الحماية المدنية أن مائتي شخص لقوا حتفهم غرقا منذ الأول جوان وإلى غاية شهر أوت الجاري، وذلك رغم التحذيرات التي أطلقتها الحماية المدنية خلال حملاتها التوعوية بعدم الاقتراب والسباحة في الشواطئ غير المحروسة. ولاحظت حصيلة الحماية المدنية، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، أن الكثير من الشباب المجازف فضّل خوض التجربة والذهاب إلى الشواطئ الصخرية غير المرخصة والسباحة بها، لكن تلك التجربة أودت بحياة 61 شخصا ماتوا غرقا. كما أدى عدم احترام قواعد السباحة والابتعاد عن الشاطئ إلى وفاة 42 آخر بالشواطئ غير الممنوعة. وفي نفس السياق، تفيد الحصيلة إلى أن البرك والمجمعات المائية، ابتلعت منذ الأول جوان 101 شخص، منهم 30 غرقوا في السدود، و17 شخصا في الأودية و37 في المجمعات والبرك المائية و15 شخصا في الأحواض الاصطناعية. يشار إلى أن مصالح الحماية المدنية جنّدت 9571 حارس موسمي، 814 محترف، للتدخل في حالات الطوارئ. وتجدر الإشارة أن عدد الغرقى التي سجلتها وحدات الحماية المدنية الموسم الفارط وصل إلى 280 غريق، 66 منهم في الشواطئ غير المحروسة و48 في الشواطئ المسموحة أما المسطحات المائية فقد ابتلعت 136 شخص معظمهم أطفال.