بدأت، صباح اليوم الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المراسم الرسمية لتشييع جنازة رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل، ملس زيناوي، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة و27 وفدا برئاسة وزراء واكثر من 700 موفد من مختلف دول العالم. ويمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في هذه المراسم رئيس مجلس الامة السيد عبد القادر بن صالح، مرفوقا بالوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية السيد عبد القادر مساهل. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد بعث اثر وفاة ميلاس زناوي لرئيس الوزراء بالنيابة للجمهورية الفدرالية لايثيوبيا السيد هيليماريام ديساليني، برقية تعازي عبر له فيها عن "عظيم حزنه" بعد سماع نبا رحيل هذا المسؤول الايثيوبي، الذي وافته المنية في 21 اوت الجاري. وتقام مراسم الجنازة في ساحة ميسكيل سكوير "ميدان الصليب" بوسط أديس أبابا، حيث نقل جثمان زيناوي إلى هناك في موكب عسكري صباح اليوم. ومن المقرر أن ينقل الجثمان في وقت لاحق إلى القصر الوطني، حيث سجي هناك جثمان ملس الذي توفي يوم 20 أوت الماضي عن عمر يناهز 57 عاما بأحد مستشفيات بروكسل. وسيوارى الجثمان بعد ذلك الثرى في كنيسة "الثالوث الأقدس"، وهو المكان الذي يدفن فيه قادة اثيوبيا العظماء وآخرهم الإمبراطور هيلا سيلاسي الذي دفن بها عام 2000. ويشارك في المراسم كذلك عدد كبير من زعماء الدول منهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت والرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي ورئيس بنين توماس بوني ياجي ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ورئيس نيجيريا جودلوك جوناثان ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله والرئيس الاوغندي يوري موسيفيني والنائب الاول لرئيس بوروندي تيرينسي سينوجروزا ونائب رئيس مالاوي جويسي باندا ورئيس ادارة "أرض الصومال" أحمد محمد محمود ووفد أمريكي برئاسة المندوبة الامريكية في الاممالمتحدة سوزان رايس ووفد صيني كبير وممثلون من معظم الدول الاوروبية.