اجتمعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أمس الخميس، مع المسؤولين القبارصة الذين تترشح بلادهم للحصول على خطة إنقاذ من الصندوق، لكن الجانبان لم يتوصلا لتحديد موعد للمساعدة المالية للجزيرة المتضررة من أزمة الديون باليونان. وطلبت قبرص، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 16 مليار أورو، في جوان المنصرم بخطة إنقاذ لبنوكها الكبيرة المتعرضة بشدة للديون اليونانية، لكن المحادثات مع الترويكا المتكونة من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي لم تستطع حسم القضية. وقالت لاغارد للصحفيين بعد اجتماعها مع الرئيس القبرصي، ديميتري كريستوفياس، "أجرينا محادثات جيدة وبناءة بشأن النقاش الدائر حول قبرص". وأصبحت قبرص خامس دول الاتحاد الأوروبي التي تطلب مساعدات بعد تأخر ثاني أكبر بنك في البلاد عن الوفاء بمتطلبات رأس المال، التي تفرضها الجهات التنظيمية الأوروبية بسبب انخفاض قيمة ما بحوزته من الدين السيادي اليوناني في وقت سابق هذا العام ليطلب البنك مساعدة الحكومة.