جددت القيادة الفلسطينية تأكيد عزمها على التوجه الى الاممالمتحدة لنيل صفة دولة غير كاملة العضوية فى المنظمة الدولية، مشيرة الى أن الدعم الدولى ازاء هذا التوجه "جيد ولكن نحتاج الى المزيد". وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن، في تصريحات لراديو "صوت فلسطين" صباح اليوم الاثنين "انه بالرغم من الضغوطات الامريكية على السلطة إلا أننا مصرون على الذهاب للأمم المتحدة"، مشيرا الى أنه "تم التأكيد على هذا القرار خلال الاجتماع الذي عقدته القيادة الفلسطينيةبرام الله مساء أمس الأحد برئاسة الرئيس محمود عباس". وأوضح محيسن بأن عدد الدول التي تدعم التوجه الفلسطيني "جيد ولكن نحتاج الى المزيد باستمرار، للوصول الى اكبر عدد من الداعمين للقضية الفلسطينية". كما لفت الى أن الرئيس عباس خلال خطابه في السابع والعشرين من الشهر الجاري بالأمم المتحدة "سيشرح سبب توجهنا الى الاممالمتحدة، وذلك في ظل سياسة اسرائيل لتهويد فلسطين ومحاولة إلغاء دور السلطة، اضافة الى وصول عملية السلام الى طريق مسدود في ظل التعنت الاسرائيلي والدعم الامريكي". وأشارالى ان الاجتماع ناقش ايضا الوضع الاقتصادي لدى السلطة، مؤكدا ان "العديد من الدول تقصر في دعمنا". وقال أن القيادة الفلسطينية رأت انه لا بد من ايجاد حلول للوضع الاقتصادي، مجددا مطالبه الداعمين بالإيفاء بالتزاماتهم. وأكد محيسن ان القيادة ستستأنف اجتماعاتها بعد خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لبحث قضايا ما بعد التوجه للأمم المتحدة.