أثنت روسيا على انتخابات برلمانية جرت في روسياالبيضاء وعززت قبضة الرئيس الشمولي الكسندر لوكاشينكو ووصفها الغرب بأنها صورية واتهمت المراقبين الدوليون بالتحيز السياسي. وزادت الانتخابات التي أُجريت يوم الاحد من العزلة التي تفرضها اوروبا والولايات المتحدة على لوكاشينكو الموجود في السلطة منذ عام 1994. وكانتا قد فرضتا عقوبات على بلاده بسبب عدم تساهله مع المعارضة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نحن على يقين من أن مواطني روسياالبيضاء تمكنوا من اتخاذ خيارهم الواعي." ووجد مراقبون روس ومن مجموعة من الجمهوريات السوفيتية السابقة ان الانتخابات "أُجريت بحرية وبشكل مفتوح وفي مناخ هادئ وشهدت إقبالا مرتفعا." وأضافت أن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قالوا قبل يوم إن الانتخابات لم تكن حرة اتبعوا "نهجا مسيسا." وجذب ابتعاد الغرب عن لوكاشينكو روسياالبيضاء اكثر الى فلك موسكو التي تراها منطقة عازلة بين روسيا وحلف شمال الاطلسي الذي يسعى الى تعزيز تحالفاته الاقتصادية مع الجمهوريات السوفيتية السابقة. وقال بيان وزارة الخارجية "روسيا ستواصل بنشاط تطوير علاقات ثنائية مع جمهورية روسياالبيضاء الشقيقة لصالح البلدين وشعبيهما." وقال مراقبو منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان كثيرا من شخصيات المعارضة منعت من المشاركة في الانتخابات. وقال مسؤولو الاتحاد الاوروبي ان الانتخابات "اجريت في ظل مناخ عام من القمع والترويع