قال ممثلو عمال الشركات الفرعية المتواجدة في الشلف، التابعة لمجمّع البلاستيك والمطاط، إنهم ينتظرون التطهير البشري قبل التطهير المالي، لأنهم وصلوا إلى قناعة مفادها أن الملايير التي خصصتها الدولة في إطار مسح ديون هذه المؤسسات العمومية، لا فائدة منها، في ظل الاحتفاظ بنفس المسؤولين الذين كانوا سببا في إفلاس هذه المؤسسات، سواء على رأس إدارة المجمّع المتواجد بسطيف، أو فروعه المنتشرة في الشلف. وللتأكد من هذه الحقيقة، طالبوا بلجنة تحقيق، للوقوف على الأوضاع الكارثية لهذه المؤسسات.