جاء القرار على ضوء زيارة البابا بنديكت السادس عشر للبنان مؤخرا وتأكيدا على ارتباط الكنيسة بمنطقة الشرق الأوسط. وبين المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي في مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء أن "الحبر الأعظم وبعد زيارته إلى لبنان في سبتمبر/أيلول ينوي بهذه الالتفاتة أن يعبر عن اهتمامه وتشجيعه ودعمه للمسيحيين في الشرق الأوسط، وأن يدعو المؤمنين إلى الصلاة من أجل السلام" لتصدح تحية المقابلة العامة الأسبوعية باللغة العربية من فم بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لأول مرة اليوم. ويلقي البابا كل أربعاء كلمة بآلاف الحشود في ساحة القديس بطرس، أو في قاعة بولص السادس وسيوجز متحدث باللغة العربية أقوال البابا المتحدث باللغة الإيطالية عدا تحياته الموجهة للمصلين بمختلف لغات العالم: الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والبولندية. ويقطن في منطقة الشرق الأوسط ما يقارب 22 مليون شخص يعتنقون الدين المسيحي على مختلف انتماءاتهم الطائفية، فحسب بعض الاحصائيات، يشكل الكاثوليك الأغلبية المنتمية إلى الكنائس الكاثوليكية الشرقية بنسبة تقدر بحوالي 43.5 بالمائة من مجمل المسيحيين وبفارق صغير جدا عن المسيحيين الأرثوذكس الذين يشكلون 43 بالمائة من مسيحيي الشرق الأوسط. أما البروتستانت فنسبتهم حوالي 13.5 بالمائة من مجمل المسيحيين في هذه المنطقة.