قال مسؤولون أتراك إن سوريا توقفت عن استيراد الكهرباء من تركيا بينما تنفذ إصلاحات في شبكتها وليس هناك سبب سياسي لانقطاع الإمدادات التي شكلت في العام الماضي خمس الاستهلاك السوري. وكانت تركيا المعارضة بشدة للحملة التي تشنها الحكومة السورية منذ 19 شهرا على الانتفاضة الشعبية قالت في وقت سابق إنها لن تقطع الكهرباء أو المياه عن جارتها الجنوبية لأن هذا قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الانسانية التي أسفرت عن نزوح أكثر من 300 ألف لاجيء. قال تانر يلدز وزير الطاقة التركي يوم الخميس إن سوريا قررت الأسبوع الماضي التوقف عن شراء الكهرباء من تركيا وإن دمشق قد تستأنف الشراء حين تتمكن من ذلك. قال ياشار ارسلان الرئيس التنفيذي لشركة اكسا للغاز الطبيعي إن عقد شركته مع سوريا مازال نافذا وانه يتوقع أن تستأنف امدادات الكهرباء هذا الشهر بعد استكمال إصلاح الشبكة السورية. لم يتضح على الفور نوع المشكلات التي أصابت الشبكة. وأفادت تقارير إعلامية أن شبكة الكهرباء السورية تضررت بشدة من الصراع الدائر بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة. قال يلدز "إذا أرادت سوريا الشراء مجددا فهذا الباب مفتوح. لا مشكلة في إمدادات تركيا وإنتاجها." وباعت تركيا 1170.6 جيجاوات ساعة من الكهرباء لسوريا في عام 2011 بحسب بيانات الشركة الحكومية لنقل الكهرباء أي نحو 20 بالمئة من احتياجات سوريا. وقالت أكسا إنرجي الشركة الأم لأكسا للغاز الطبيعي في بيان للبورصة إنها وقعت عقدا جديدا لتمكين سوريا من استغلال 500 ميجاوات بعد إبرام اتفاق سابق لاستغلال 500 ميجاوات