فصلت المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد، أمس، في قضية المدير العام للقناة الأمازيغية ''س. ل''، الذي ثبت تورطه في قضية التحرش الجنسي بصحفيات القناة الرابعة. وأدين المدير السابق للقناة بعقوبة 6 أشهر حبسا موقوفة النفاذ، بعد أن كان مهددا بعام نافذ، التمسه في حقه ممثل الحق العام خلال محاكمته بتاريخ 30 سبتمبر الماضي. وأبدت الصحفيات اللواتي حضرن، أمس، لسماع النطق بالحكم النهائي، ارتياحهن للعقوبة التي أنزلت في حق المتهم الذي يستحقها ويستحق أكثر منها على حد تعبيرهن. وفور إعلان الحكم، عمت الفرحة أروقة المحكمة، وخرجت الضحايا من القاعة، مرفقات بزميلاتهن والابتسامة بادية على وجوههن، في حين تغيب المتهم الذي لم يحضر لسماع الحكم. الجدير بالذكر، أن المتهم البالغ من العمر 76 سنة، أقيل من منصبه كمدير عام للقناة الأمازيغية في اليوم الموالي لمحاكمته العلنية (قبل أسبوعين)، بخصوص الملف الذي تحرك إثر شكوى أودعتها صحفيات بذات القناة، جاء فيها أن المتهم استغل نفوذه كمدير عام للقناة من أجل ممارسة نزواته الشيطانية عليهن، ما جعل العديد من الصحفيات يقدمن استقالتهن.