تسلم روسياالجزائر غواصة ثانية من نوع '' كيلو'' مطلع سنة 2010 ، حسبما نقلته أمس مصادر غربية وروسية حول إمكانية دخول الجزائروروسيا مفاوضات جديدة للتوقيع على عقود عسكرية جديدة عن طريق مفاوضات يجريها السفير الروسي في الجزائر الكسندر ايغوروف. وحسب مواقع متخصصة توصلت الجزائروروسيا إلى تحقيق جزء من اتفاقيات سابقة وهذه المرة لحساب البحرية الجزائرية، التي تسلمت غواصة من نوع ''كيلو'' شهر أكتوبر من طلبية تخص غواصتين اتُفق عليهما في .2006 وقالت نفس المصادر إن بناء الغواصة الثانية المطلوبة بدأ في نوفمبر 2008 بورشات البحرية الروسية في سان بيترسبورغ وينتظر تسليمها العام القادم، وقد التحقت الغواصة الجديدة بغواصتين من نفس النوع استلمتهما القوات البحرية الجزائرية سنتي 1987 و.1988 وتمتاز غواصة ''كيلو'' الروسية بطولها نسبيا، 72 متر، وبإمكانها تحميل 3000 طن تحت البحر، ولديها منظومة إطلاق صواريخ مجهزة بست قاذفات من عيار 533 مليمتر. وتزامنت هذه الأخبار مع نيات يبديها شركاء آخرون في شؤون الدفاع والصفقات العسكرية، ومنهم وزير الدفاع البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، الذي حل بالجزائر نهاية الأسبوع الماضي وفي جعبته كلام عن التعاون الأمني في المتوسط، و''تعاون عسكري'' بين الجزائر والبرتغال يمتد على سنتين، أي 2010 إلى ,2012 وبالأخص في الطب العسكري وتكوين الضباط السامين. وكانت الجزائر قد تسلمت غواصتين حربيتين من نوع SSK Kilo Class 636 من فئة ''فارشافيانكا'' التي تعمل بالطاقة التي تولدها وحدة الديزل. وتتميز هذه الغواصات بكونها متطورة جدا، معدة للهجوم على السفن والغواصات، وهي مجهزة بصواريخ بحر جو مضادة للطائرات وصواريخ جوالة قادرة على ضرب أهداف في عمق اليابسة ويمكنها تفادي المضادات ورادارات الإنذار والمناورة بقدرات عالية جدا يصل مداه إلى 220 كيلومتر ويزن الواحد منها 450 كيلو غرام، وهي ومضادة للصواريخ أيضا، كما أن الغواصتين مجهزتين بمضادات لسفن من نوع 3M-45E1 ، كما أنهما مجهزتين بألغام وتوربيدات وأنظمة صونار متطورة وغلاف خارجي معد لامتصاص الأصوات لجعل الغواصتين أكثر صمتا، ويصل أقصى عمق يمكن أن تغوصه الغواصتين إلى 300 متر تحت الماء.