اليوم (00.18) بملعب الإسكندرية: الأهلي المصري الترجي التونسي سيبدأ الأهلي المصري والترجي التونسي منافسة محمومة على كأس رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وكذا حجز مكان في كأس العالم للأندية عندما تنطلق مباراة الذهاب اليوم، وسيكون ملعب برج العرب بالإسكندرية مسرحا للمواجهة بعدما اختاره الأهلي لاستضافة قرابة 20 ألف متفرج، في أول مباراة سيخوضها الفريق المصري أمام جماهيره منذ تسعة أشهر. يملك فريقا الأهلي والترجي ثمانية ألقاب فيما بينهما، ست منها للأهلي صاحب الرقم القياسي الذي سيظهر في الدور النهائي للمرة التاسعة، لكن الترجي هو حامل اللقب وسيخوض المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي. وستجسد مباراتا الدور النهائي تفوق الأهلي والترجي هذا الموسم، بعدما تجاوزا عقبات صعبة عديدة في طريقهما للدور الحاسم. وأطاح الأهلي، أكثر أندية مصر حصدا للألقاب، بغريمه المحلي الزمالك في دور الثمانية، وتصدر المجموعة الثانية أمام مازيمبي، بطل الكونغو الديمقراطية. أما الترجي فاستفاد من تعادله (3/3) في ذهاب قبل النهائي خارج أرضه، أمام صن شاين ستارز النيجيري ليتفوق(3/4) في مجموع المباراتين. وبين الفريقين تاريخ حافل في المنافسة الأهم للأندية في إفريقيا، ولا ينسى عشاق الأهلي الخسارة في إياب الدور نصف النهائي في 2010، حين أظهرت الإعادة التلفزيونية أن الهدف الوحيد الذي سجله المهاجم النيجيري مايكل إينرامو جاء بلمسة يد، في ملعب رادس بالعاصمة التونسية، بعد تسع سنوات من تفوق الأهلي 12 في مجموع مباراتي نفس الدور، حين سجل سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة الحالي، هدفا رائعا بتسديدة بعيدة المدى في ملعب المنزه. وفيما سيسعد الأهلي بانتهاء عقوبة صانع الألعاب محمد أبو تريكة وعودته لقيادة الفريق، سيلعب الترجي دون نجمه الشاب يوسف المساكني، الذي خضع لجراحة لاستئصال الزائدة الدودية الأسبوع الماضي، لكن لا يتوقع أن يمثل غياب المساكني، على أهميته، مشكلة كبرى للترجي. وسيخوض النادي المصري المباراة بتشكيلة لا ينقصها سوى الظهير الأيسر سيد معوض، الذي لم يتعاف من إصابة في القدم، بينما انضم الحارس الأساسي شريف إكرامي، وبديله محمود أبو السعود، للفريق في معسكره بالإسكندرية، بعد شفائهما من الإصابة.