قال وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تدخل في مفاوضات سرية حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، موضحاً أن روسيا معنية بمصير الشعب السوري وتعمل مع كافة الأطراف من أجل وقف نزيف الدم هناك. ن جانبه أكد وزير الخارجية المصري أن موسكووالقاهرة تسعيان إلى وقف الاقتتال في سوريا، وتسعيان إلى حل الأزمة عبر الحوار والمفاوضات، مشيراً إلى أنه أطلع لافروف على الجهود المبذولة من دول المبادرة.شدد لافروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، على ضرورة العودة إلى مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، معتبراً أن العودة إلى المفاوضات وإحراز تقدم من شأنه تقليص الدور الذي يلعبه المتطرفون، معربا عن قلقه من توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بحجة "الربيع العربي".وأشاد وزير الخارجية الروسي بدور مصر في عدد من القضايا ألإقليمية، موضحاً أن مصر أكبر بلد عربي و بإمكانه أن يلعب دورا رائدا في مختلف القضايا بما في ذلك الأزمة السورية والتسوية في الشرق الأوسط.وحول العلاقات الاقتصادية بين القاهرةوموسكو أوضح وزير الخارجية المصري أنه تم الاتفاق على إقامة منطقة صناعية روسية حرة في مصر، مشيرا إلى أن هذه المنطقة قد تكون قاعدة للصناعات الروسية والمشاريع المشتركة.ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي بالرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاثنين، ثم يغادر القاهرة متجهاً إلى العاصمة الأردنية لمتابعة جولته في المنطقة والتي تستهدف بحث سبل الخروج من الوضع الراهن في سوريا، وكسر الجمود الذي تشهده مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ودفع جهود المصالحة لتوحيد الصف الفلسطيني.