أعلن رئيس فريق شبيبة الساورة، محمد زرواطي، عن استقالته رسميا من رئاسة النادي. كاشفا في تصريح ل ''الخبر'' أمس، أنه أبرق هذه الاستقالة من العاصمة لمجلس إدارة الفريق، وهذا احتجاجا على ما وصفه ب ''الظلم المسلط'' على فريقه الذي لم ينعم حسب تصريحه بنشوة الصعود. وأكد أعضاء من مجلس إدارة شبيبة الساورة أنه سيتحدد غدا مصير استمرار النسور الصفراء في اللعب ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى من عدمه، حيث أعلن العضوان مراد بلخضر وحمادي الزين أنهما مع فكرة الانسحاب النهائي من المنافسة وهو الموقف الذي قال زرواطي أنه يسانده. معلقا على ذلك بالقول: ''كنت أعلم أن العقوبة كانت ستصل إلى حد حرمان الفريق من جمهوره لأربع مباريات لأقترح على لجنة الانضباط أن تعلن حرماننا من جمهورنا في جميع الجولات ال 12 المتبقية، وهنا سيدرك الجميع قوة النسور الصفراء''. وأضاف مراد بلخضر وحمادي الزين ''ما الذي دفع روجيه لومير مدرب شباب قسنطينة والطاقم الفني لوفاق سطيف إلى الاعتراف بالمستوى المتميز لعناصرنا، فضلا على أن الطاقم الفني لشباب بلوزداد وتشكيلته الرياضية التي هزمتنا في عقر دارنا خرجوا تحت تصفيقات الجمهور''. وعاد الرئيس زرواطي ليعلق على قرار لجنة الانضباط الذي اعتبر أنها استندت لمبررات غير مقنعة. واصفا القرار بالمجحف والظالم وغير المنصف. ولم يتمالك أعضاء مجلس إدارة الفريق غضبهم من القرار، إلا أنهم اعتبروا أن جهات لا يروقها تأثير قوة النسور في تغيير معالم الخارطة الرياضية، حيث صرح هؤلاء أن نص العقوبة يوحي أن تقارير الحكم ومحافظ المباراة تغيّرت عما كانت عليه في الأول وعما جاء في تصريح لوسائل الإعلام.