كشف المجاهد منصور بوداود أن الاتحاد السوفياتي رفض مساندة الثورة الجزائرية، ولم يقدم لها أي دعم، إلا عقب التحولات التي حصلت على مستوى خطاب الرئيس شارل ديغول، وبروز فكرة التفاوض بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية. وذكر بوداود، خلال مشاركته في ندوة تاريخية بيومية ''المجاهد'' بالجزائر العاصمة، نظمتها جمعية ''مشعل الشهيد'' حول ''التموين والتسليح أثناء الثورة''، بمشاركة أعضاء من جمعية وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ)، أن الاتحاد السوفياتي ظل يراوح مكانه، ولم يتخذ أي مواقف صريحة تجاه الثورة الجزائرية، على خلاف الصين الشعبية التي قدمت مساعدات كثيرة للمجاهدين منذ اندلاع الثورة.