يقدّر البنك العالمي تحويلات المغتربين الجزائريين (العملة الصعبة) بأقل من ملياري دولار، في وقت تعرف التدفقات المالية باتجاه دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استقرارا. يتوقع تقرير للبنك العالمي بشأن الهجرة والتحويلات في العالم أن تتجاوز تدفقات التحويلات النقدية إلى البلدان النامية التقديرات السابقة، لتصل إلى 406 مليار دولار هذا العام، بزيادة قدرها 5, 6 في المائة عن العام الماضي. ونقل التقرير، الذي صدر في واشنطن، أن الدول العشر هي: الهند والصين والمكسيك والفلبين ونيجيريا ثم مصر، وبنغلاديش وباكستان بجانب فيتنام ولبنان. وتساهم الأزمة في تأثر عدة بلدان عربية وإفريقية، وإن ظلت حسنة نوعا ما بالنسبة لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي تستقطب 47 مليار دولار منها 18 مليار دولار لمصر و7 ملايير دولار للبنان، بينما تظل الحصة الجزائرية متواضعة، لغياب تام لشبكة البنوك في الخارج وبيروقراطية الإجراءات المتصلة بالتحويلات المالية، وتفضيل المغتربين القيام بتحويلاتهم عن طريق السوق الموازية لضمان سرعتها وتلقيها بالعملة الصعبة لا بالدينار الجزائري. وحسب تقديرات البنك العالمي، فإن تحويلات الجزائريين في الخارج بلغت 94, 1 مليار دولار في 2011 مقابل 04 ,2مليار دولار في 2010 و05 ,2مليار دولار في 2009، وهي آخذة في التراجع سنويا.