يشرع المدرب الجديد لشبيبة القبائل ناصر سنجاق، اليوم، في مهمة إعادة ترتيب أمور الفريق، الذي حقق نتائج متواضعة أدخلت الشكوك وسط الأنصار في قدرة فريقهم على احتلال مركز مشرف هذا الموسم. ودخل فريق شبيبة القبائل بعد عجز عناصره من العودة بنتيجة مرضية من برج بوعريريج مرحلة عسيرة لم يسبق ''للكناري'' أن عاشها منذ صعوده للقسم الأول سنة 1969، حيث لم يسبق لفريق شبيبة القبائل أن انهزم سبع مرات خلال المرحلة الأولى من البطولة، منها مرتين بعقر الديار، الأمر الذي أدخل الشك في نفوس لاعبيه وخاصة أنصاره المتخوفين من عدم قدرة رفقاء صدقاوي من على تحسين نتائجهم خلال الجولات المقبلة. واستنجد رئيس النادي بالمدرب ناصر سنجاق للإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا للإيطالي فابرو المقال من منصبه بعد 11 جولة من عمر البطولة، فهو المدرب ال47 الذي يوظفه رئيس النادي منذ توليه رئاسة الفريق سنة .1993 مهمة المدرب الجديد للشبيبة، الذي سبق له أن أشرف على العارضة الفنية للفريق وفاز معه بالتاج الإفريقي ''كأس الكاف''، ستكون صعبة بالنظر للوضع الحالي للتشكيلة.