عدّلت هذه السنة مديرية الثقافة لولاية الطارف توقيت تنظيم الطبعة السابعة للملتقى التاريخي والفكري ''فرانس فانون''، ليكون مصادفا لذكرى وفاته يوم 6 ديسمبر.1961 خلّد الملتقى، يوم أمس، المناضل التحرري ومجاهد الثورة ''فرانس فانون''، في طبعة هذه السنة، بتمثال له منتصبا بالحديقة التي تحمل اسمه في بلدية عين الكرمة الحدودية، مكان تواجد ضريحه بمقبرة الشهداء، حيث تنقل المشاركون للترحم عليه. وفي قاعة أحمد بتشين، افتتحت أشغال الملتقى، بعد الظهر، مع معرض لكتب تاريخ الثورة وعرض خاص للتراث الفكري لفرانس فانون، وما كتب حوله وصور فوتوغرافية نادرة له، وعرض فيلم قصير بعنوان ''فانون ذاكرة لاجئ'' للمخرج عبد النور زحزاح. وفي برنامج الملتقى، الذي يتواصل اليوم، محاضرات ومداخلات تاريخية وفكرية، حول مسيرة الرجل ونضاله الفكري التحرري والجهادي، لنخبة من الأساتذة والمثقفين. ومن بين المحاضرين الدكتور عبد القادر عراب، أستاذ بجامعة السوربون، والأستاذ محمد طيبي، من جامعة وهران، إلى جانب الناقد والمخرج جمال الدين حازورلي، وشهادات ابنه ''أوليفي فانون''، الذي دأب على المشاركة في جميع الطبعات السابقة، مرفوقا بعائلته، بينما غيّب الموت، في طبعة هذه السنة، بيار شولي، الذي قدم شهاداته التاريخية في الطبعات السابقة.