أسفرت عملية انتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي للبيّض عن انتخاب الدكتور بالقوراري محمد، الذي خلف نفسه في هذا المنصب، عن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي. وقد أسفرت عملية الفرز التي جرت بقاعة المداولات لولاية البيّض، أمس، عن حصول مرشح الأرندي على 21 صوتا من أصل 35 عضوا لمجلس البيّض، فيما حصل مرشح الأفالان والسيناتور السابق، حوباد بحوص، على 14 صوتا. ولم يستسغ الأفالان عدد الوكالات الذي وصل ثمانية والتي أحضرها نواب الأرندي عن بعض ممثلي الأحزاب التي تكتلت مع مرشحه، الأمر الذي دفع مرشح الحزب العتيد إلى تقديم طعن رسمي لدى مديرية الشؤون العامة، مثلما أكد ذلك مصدر من ولاية البيّض. وأضاف مصدرنا أن العملية جرت في شفافية والنصوص لا تشير لعدد الوكالات. وسط امتناع الأرندي والتكتل الأخضر، مرشحا الأفالان رئيسا للمجلس الشعبي الولائي بتيبازة. وانتخب، أمس، عاشور عبد النور، متقدم قائمة الأفالان للمجلس الشعبي الولائي لولاية تيبازة، رئيسا للمجلس بأغلبية الأصوات، حيث فاز ب25 صوتا من جملة 39 صوتا. وشهدت عملية الانتخاب اعتراض منتخبي الأرندي وحمس الذين طالبوا بتسجيل ملاحظاتهم بشأن سير العملية في التقرير النهائي. ومكنت التحالفات التي أبرمها حزب جبهة التحرير الوطني مع كل من الجبهة الوطنية الجزائرية والحركة الشعبية الجزائرية وحزب العمال من الفوز برئاسة المجلس الشعبي الولائي. وانسحب الأعضاء السبعة المشكلون لقائمة حزب جبهة التحرير الوطني الفائزة ب 7 مقاعد من أصل 15 مقعدا المخصصة لبلدية سيدي سعادة بولاية غليزان، محتجين على عملية الانتخاب التي عادت للأرندي بعد تقدم مترشح وحيد، وهو مجاهد صوبان، عن الأرندي المتحصل على ثمانية أصوات، والذي نصب بالمناسبة رئيسا جديدا لبلدية سيدي سعادة.