فتح سمير قادري، رئيس نجم المدينةالجديدةبالدارالبيضاء، النار على رابطة ولاية الجزائر، بسبب إجحاف هذه الأخيرة في حق فريقه، ما جعله يخسر يوم الجمعة الماضي، في أول مباراة لبطولة الشرفي. وبرّر رئيس فريق ''الكونور'' استياءه من هيئة خليل حمّوم، بعد حرمان فريقه من عشر إجازات كاملة، في أول لقاء لفريقه في بطولة 2012/2013، ومن بينهم ثلاثة حراس مرمى، ما تسبّب في خسارة الفريق بعقر داره أمام شباب البحر والشمس، بسبب تكليف أحد اللاعبين بحراسة المرمى وتلقيه هدفين. وعن الأسباب التي حرمت فريقه من الحصول على كل الإجازات، جزم محدثنا بأنها غير عقلانية، محمّلا الرابطة المسؤولية، بسبب تعاقدها مع الطبيب ''وكان من المفروض أن تخبرنا بضرورة إعادة الفحوص للمعنيين في الوقت المناسب وليس ساعات قبل اللقاء''، على حد قول سمير قادري الذي لم يخف عدم رضاه عن التدخل المباشر للرابطة في شؤون الفرق وإجبارها على صرف أموال، هم في غنى عنها، مستدلا بالعيادة التي فرضتها الرابطة على الأندية لإخضاع اللاعبين للفحوص الطبية وكذا سيارات الإسعاف التابعة لقطاعات خاصة، والتي تكلف الفريق 18 مليون سنتيم، مع أن بلدية الدارالبيضاء تملك كل الوسائل المطلوبة. كما رفع محدثنا نداء للرابطة بقوله ''عليكم تطبيق الفرض قبل السنّة، واتركوا مسؤولي الفرق يسيّرون فرقهم بما يخوّله القانون، وإن أخطأوا فطبّقوا عليهم القوانين''.