أعلن مصدر بالرئاسة التونسية، أمس، عن تعديل وزاري منتظر سيتم الإعلان عنه في الساعات القادمة، وقال رئيس الديوان الرئاسي عماد الدايمي، في تصريح أمس لراديو ''شمس إف إم'' المحلي، إن هناك إجراءات جديدة ستتخذها الحكومة الموقتة خلال 48 ساعة القادمة. وأضاف الدايمي أن الائتلاف الحاكم، الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية مع حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من أجل العمل والحريات، بصدد دراسة التعديل الوزاري خلال هذه الفترة وسيعلن عن الإجراءات الجديدة في وقت لاحق. وكان الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي قد دعا في خطاب له في 30 نوفمبر الماضي إلى تقليص الحقائب الوزارية وتشكيل حكومة تكنوقراط للدفع سريعا ببرامج التنمية في البلاد في أعقاب الاحتجاجات وأحداث العنف التي هزت محافظة سليانة غرب العاصمة والتي شهدت سقوط أكثر من 200 جريح. على صعيد آخر، عبّر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي يتزعمه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، عن استيائه من عدم وجود خطة أمنية لحماية الرئيس، مطالبا بفتح تحقيق على خلفية ما حدث أول أمس في مدينة سيدي بوزيد. وقد اندلعت احتجاجات شعبية خلال كلمة المرزوقي في مدينة سيدي بوزيد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة.