استمع أعضاء المجلس العلمي لمستشفى مصطفى باشا لأقوال الطبيبة والبروفيسور بمصلحة أمراض الجلد بالمستشفى ذاته، للفصل في قضية التحرش التي نددت بها الطالبة في السنة الثالثة تخصص. وقررت كلية الطب رمي كرة قضية التحرش التي سبق ل''الخبر'' أن تطرقت لها في مرمى المجلس العلمي للفصل فيها، حيث تم الاستماع لأقوال الطبيبة والبروفيسور على انفراد، ليتم اتخاذ قرار ينهي الملف. وكانت الطبيبة نددت بالتحرش المعنوي الذي مارسه ضدها البروفيسور المشرف عليها في مصلحة أمراض الجلد بمستشفى مصطفى باشا، حتى أن الطبيبة دعت، عبر تنسيقية الأطباء المقيمين، لتنظيم اعتصام منذ حوالي 15 يوما، واتهمت الطبيبة البروفيسور بالتحرش بها معنويا منذ عدة سنوات، ومحاولة تحطيم مسارها الدراسي عبر إقصائها من الانتقال إلى السنة الرابعة والأخيرة من التخصص، وهي تهم نفاها البروفيسور جملة وتفصيلا. وحسب مصادر من كلية الطب، فإن المعني طلب، خلال الاستماع لأقواله، إقصاء الطبيبة نهائيا من تخصص أمراض الجلد بدلا من السماح لها بالانتقال إلى السنة الرابعة وتغيير المصلحة لتفادي أي مشاكل، وهو المطلب الذي تمسكت به الطبيبة، حسب نفس المصدر، حين مثولها أمام المجلس العلمي الذي استمع لأقوالها كاملة، وطالبت بالسماح لها بتغيير المصلحة والالتحاق بمصلحة أمراض الجلد بمستشفى محمد لمين دباغين ''مايو'' سابقا.