تجمّع عدد محدود من الأطباء المقيمين، أمس، أمام مبنى مصلحة أمراض الجلد بمستشفى مصطفى باشا، ''تضامنا مع زميلة لهم تتعرض منذ 3 سنوات للتحرش من طرف رئيس وحدة''. لم يلق نداء الاعتصام الذي دُعي إليه الأطباء المقيمون للتضامن مع الطبيبة، استجابة واسعة، وهو الأمر الذي فسرته طبيبة مقيمة ممن حضروا هذا التجمع ل''الخبر'' بالخوف من تبعات مواجهة البروفيسور. وأحصى الأطباء المقيمون في حديثهم مع ''الخبر'' عددا من صور التحرش، منها تسجيل الطبيبة المقيمة غائبة في حصص دراسية تكون فيها حاضرة، ما دفعها إلى إحضار محضر قضائي أثبت حضورها. وحاولت الطبيبة الانتقال إلى مستشفى آخر، غير أن البروفيسور عمل كل ما بوسعه لإبقائها تحت سيطرته. وحاولنا معرفة موقف الإدارة، غير أنه قيل لنا أن مدير المستشفى غائب.