شرع وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد دحو ولد قابلية، ابتداء من نهار اليوم، في زيارة عمل على رأس وفد هام إلى الجمهورية التونسية بدعوة من نظيره التونسي السيد علي لعريض. وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أمس، أن هذه الزيارة التي تدوم يومين تهدف إلى التباحث حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجال الأمني والحماية المدنية والتعاون اللامركزي. كما تهدف الزيارة، حسب بيان وزارة الداخلية، ''إلى التحاور حول توطيد التبادلات في ميادين متنوعة كتطوير وتنمية المناطق الحدودية''. وتتزامن زيارة وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، إلى تونس، في وقت شهدت فيه المناطق الحدودية، خلال شهر ديسمبر الجاري، مواجهات مع مسلحين في القصرين قتل خلالها دركي تونسي بالقرب من الحدود مع الجزائر. وأدى هذا الأمر إلى إرسال تعزيزات عسكرية وأمنية تونسية إلى القصرين لمواجهة المجموعة المسلحة التي يشتبه في صلتها بتنظيم القاعدة. وتأتي زيارة ولد قابلية غداة الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التونسي إلى الجزائر، حيث تم تشديد في الاتفاقات المتوصل إليها بين البلدين على ضرورة التنسيق الأمني وتنمية المناطق الحدودية بين البلدين.