لفظ أول أمس، ببسكرة، طفل يبلغ من العمر 11 سنة أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من العلاج المكثّف إثر احتراقه بالنيران التي التهمت جسده. وأفادت مصادر محلية أن الطفل الذي يقطن بمنطقة الرق الفلاحية ببلدية ليوة كان رفقة أترابه يقوم بإشعال النار لطهي طائر الحمام، حيث استعمل كمية من البنزين التي زادت في حدة النار المشتعلة وأصابت جسده. للإشارة، فإن ولاية بسكرة سجلت منذ بضعة أيام وفاة طفل آخر عمره 12 سنة يقطن بلدية بوشقرون عثر عليه ذويه معلقا بحبل في غصن شجرة في غابة نخيل. ولم يعرف لحد الآن إن كان الحادث انتحارا أم جريمة بفعل فاعل أو أن الضحية لفّ الحبل على رقبته دون أن يدرك عواقبه.