الى جانب الفوضى العارمة التي تعرفها مصالح الاستعجالات في كل مستشفيات الجزائر، ورغم الملايير التي تصرف في اصلاح المستشفيات، يتواصل سيناريو ''الرعب'' الذي أضحى شبحا يتابع المرضى الذين تسوّل لهم أنفسهم التوجه خاصة ليلا الى هناك، إذ يجد المواطن نفسه في مصلحة أقرب إلى الاسطبل منها الى مصلحة الاستعجالات، وهو ما حدث ليلة أول أمس، في استعجالات مستشفى بني مسوس، بالجزائر العاصمة، عندما اكتظت قاعة الإنتظار، التي تزيد من معاناة المرضى، عن آخرها، فحدث الطبيب العام للاستعجالات زميله قائلا ''أرسلنا الأطباء لتناول وجبة العشاء فلم يعودوا''، مرة أخرى يطرح السؤال على الوزير.