قررت قيادة الجيش الوطني الشعبي، المرابطة بتماس الحدود الجزائرية مع مالي، إنشاء وحدة خاصة بالاتصالات الحربية، بغية التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية الجزائرية المنتشرة عبر النقاط التي رسمها المخطط الأمني الحدودي للخبراء العسكريين. وقالت مصادر أمنية عليمة ل''الخبر'' إنه بناء على المستجدات الأمنية الخطيرة التي تعيش على وقعها مدن شمال مالي في ظل الضربات الجوية المتتالية للقوات الفرنسية، وكإجراء احتياطي، فقد قررت القيادة الفرعية لقوات الأمن المشتركة المرابطة في تماس الحدود الجزائرية مع مالي، إنشاء خلية أمنية خاصة، يطلق عليها اسم ''وحدة الاتصالات الحربية''. هذه الأخيرة، وحسبما علم من مصادرنا، فإنها ستتشكل خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بهدف التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية المنتشرة عبر مختلف النقاط الحدودية، وهو ما من شأنه أن يسهل من العمليات العسكرية، المتواصلة ضد فلول الجماعات الإرهابية المسلحة. من جانب آخر، فند مصدر أمني من قيادة الناحية العسكرية السادسة ما تم الترويج له حول فرضية تشكيل خلية أزمة أمنية بولاية تمنراست لمتابعة المستجدات الأمنية بكل المناطق الحدودية الجزائرية، بالإضافة لمدن شمال مالي التي تعيش على وقع معارك طاحنة بين الجماعات الإرهابية المسلحة والقوات الفرنسية المدعمة بدول غرب إفريقيا.