باشرت قوات الأمن المشتركة المرابطة بتماس الحدود، في غلق جزئي للحدود التي تربط الجزائر بدولة مالي. وقالت مصادر أمنية ل''الخبر'' إن الجيش الوطني الشعبي، تلقى تعليمات من السلطات العسكرية العليا، تقرر بموجبها غلق جزئي للمعابر الحدودية الحساسة، خاصة منها المؤدية لمدن شمال مالي الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة. وتأتي هذه الخطوة الأمنية، في أعقاب التحقيقات الأمنية الخاصة بالاعتداءات الإرهابية التي شنتها التنظيمات الإرهابية، على مقرات أمنية بكل من ولايتي تمنراست وورفلة، في مطلع السنة الجارية. كما أفادت مصادرنا الأمنية أن عناصر تابعة لقوات الأمن المشتركة المرابطة بتماس الحدود الجزائرية المالية، كانت قد شرعت بداية بحر الأسبوع الجاري في حفر خنادق على بعد بضعة كيلومترات من المدن المالية المتاخمة للحدود الجزائرية، وذلك عبر بوابتي كل من برج باجي المختار وتيمياوين.