قتل انتحاري نائبا سنيا في البرلمان العراقي وحارسه في محافظة الأنبار حيث يقوم الآلاف باحتجاجات يومية ضد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن المهاجم تظاهر بأنه عامل بناء واستهدف عيفان العيفان العيساوي عضو القائمة العراقية المدعومة من السنة والذي ساعد من قبل في تنظيم حملة ضد تنظيم القاعدة في ذروة الحرب بعد غزو العراق عام 2003 الذي قادته الولاياتالمتحدة.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أنه قد يشير إلى محاولات من جانب مسلحين لإذكاء التوترات المرتبطة باحتجاجات السنة الحاشدة والتي جددت المخاوف من انزلاق العراق من جديد صوب أعمال عنف طائفية.وقال سعدون عبيد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار "واحد من العمال في المكان توجه له.. هو ظن انه كان يريد شيئا. العامل احتضنه وبعد ذلك فجر نفسه."وأضاف "هذا الرجل مستهدف لأنه كان يقاتل القاعدة لذلك استهدفه الارهابيون من القاعدة."والاحتجاجات اختبار كبير للمالكي منذ أن بدأت أواخر ديسمبر كانون الأول بعد أن القت السلطات القبض على حراس وزير المالية السني رافع العيساوي بتهم تتعلق بالارهاب.وقال زعماء سنة أن الاعتقالات تجيء ضمن حملة موسعة ضد السنة من جانب قوات الأمن. ويشعر كثير من السنة أنه جرى تهميشهم من جانب حكومة اقتسام السلطة التي يرأسها المالكي الشيعي