رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل (183) شخصا في سوريا، أمس الأربعاء، بنيران قوات النظام، معظمهم في دمشق وريفها، وحمص. وذكرت الشبكة أن من بين القتلى 24 طفلا، و16 سيدة، و10 شهداء قضوا تحت التعذيب، فيما قتل 16 مقاتلا من الجيش الحر.وأوضحت الشبكة أن عدد القتلى في دمشق وريفها 50 شخصا، وقتل 38 في حمص ، و 26 في حلب، و22 في إدلب، و16 في درعا، و 13 في حماة، و8 في الرقة، و6 في القنيطرة، و4 في اللاذقية.في الأثناء، تعرضت "داريا وعَقربا، والمعظمية" في ريف دمشق لقصف شديد بالطائرات الحربية والمدفعية وقذائف الهاون، وتزامنت مع محاولات لقوات النظام لاجتياح داريا وعَقربا.كما كثفت قوات النظام قصفها لمعظم أحياء حمص ومدينتي "الرستن والقصير"، مع وصول تعزيزات عسكرية لاجتياح المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 24 شخصا قتلوا، معظمهم من عناصر الأمن والشبيحة جنوب محافظة إدلب، جراء تفجير متزامن لثلاث سيارات ملغمة، استهدفت عربات أمن قرب مبنى الأمن السياسي، وسرية حفظ النظام.وأعلن الجيش الحر إسقاط ثلاث طائرات، أمس الأربعاء، إثنتان في "تلبيسة" بريف حمص، وواحدة، في دمشق.