قال ناشطون سوريون إن 42 شخصا قتلوا أمس الثلاثاء برصاص قوات الأمن والجيش معظمهم في مدينة حمص ، كما شيع أهالي مضايا بريف دمشق ثمانية أشخاص قالوا إنهم اختطفوا ثم قتلوا على يد أجهزة النظام السوري، في حين أعلن ضابط سوري كبير انشقاقه عن الجيش النظامي وانضمامه للجيش السوري الحر .وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن أحياء عدة في حمص تشهد قصفا متواصلا من الجيش والأمن السوريين، وأفادت أيضا بتعرض مدن وبلدات مختلفة بمحافظة إدلب لقصف مستمر. في المقابل خرجت مظاهرات في مدن وبلدات سورية عدة، أبرزها مظاهرة مسائية في ساحة العباسيين قرب كنسية السيدة في قلب العاصمة دمشق .وفي سياق العمليات المستمرة للجيش النظامي، قال عضو تنسيقية حمص عمر التلاوي إن أحياء حمص ومدن الرستن وتلبيسة تُقصف بالهاون والقذائف الصاروخية والمسمارية.وأكد –في حديثه للجزيرة- أن الأمن والشبيحة يسيطرون على المستشفى الحكومي بمدينة حمص ويمنعون المرضى من دخوله (حتى مرضى القلب والأمراض المستعصية) فيما يشبه العقاب الجماعي لأهالي المحافظة.وبحسب الهيئة العامة فإن عائلة بمدينة الحراك في محافظة درعا قُتلت برصاص الجيش النظامي خلال العمليات العسكرية المتواصلة في المحافظة.