لم يتحمّل أنصار المنتخب الوطني المتواجدين بجنوب إفريقيا الإقصاء المرّ ل''الخضر'' في كأس أمم إفريقيا، خاصة أنه أول منتخب يقصى رسميا من المنافسة قبل موعد المباراة الثالثة أمام منتخب كوت ديفوار يوم 30 جانفي الجاري. وذرف عدد من المناصرين الجزائريين الدموع عند نهاية المباراة، وشكّلت الخسارة صدمة كبيرة لهم، ما جعل عددا كبيرا منهم ينتقدون اللاّعبين ويرشقونهم بالقارورات، حين كان هؤلاء بصدد الدخول إلى غرف تغيير الملابس، واستثنى المناصرون الحارس مبولحي واللاعب بودبوز. كما انتقد الأنصار بشدة محمّد روراوة، رئيس ''الفاف''، وحمّلوه مسؤولية فشل المنتخب.