دخل إضراب عمال مؤسسة الصناعات الكهرومنزلية بوادي عيسي، أمس، أسبوعه الثاني، دون أن تظهر، لحد كتابة هذه الأسطر، بوادر الانفراج. ويطالب العمال بتحسين الظروف المهنية، بدءا بالأجور وإعادة النظر وتحيين الاتفاقية الجماعية والقانون الداخلي للمؤسسة، وتسوية وضعية العمال المؤقتين الذين يشتغلون منذ ,2003 مع إعادة النظر في تكوين العمال، وكذا التكفل بالمتربصين دون تفرقة، وغيرها من المطالب. وقال ممثلو الاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتيزي وزو إن الحوار هو مفتاح لكل المشاكل المطروحة من قبل المضربين، وهو الأمر الذي تم أول أمس بمقر المؤسسة بوادي عيسي و سمح للطرفين بطرح وجهة نظرهما، لكن ذلك لم يسمح بوضع حد للإضراب.