بما أن إصلاح المستشفيات في الجزائر مجرّد شعارات وحبر على ورق، تستمر المهازل تباعا بمستشفى بني مسوس في الجزائر العاصمة، إذ أن مصلحة جراحة الأطفال لا تتعدّى جدران المبنى واللافتة، ومجموعة من الأطباء المقيمين الذين يتشدّدون، ما استطاعوا، ليحولوا دون إرسال الأطفال المرضى إلى قسم الأشعة. وما يزيد الطين بلة هو غياب طبيب الإنعاش، ما يؤدي إلى عدم إجراء العمليات الجراحية. فأين هي ''بصمة'' الإصلاح في كل هذا؟