يقول مسؤولون فلسطينيون إنهم لا يعلقون آمالا على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى الأراضي الفلسطينية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بعد اجتماع مسؤولين من السلطة مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن تحضيرا لهذه الزيارة وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف بعد استماع اللجنة إلى تقرير من كبير المفاوضين صائب عريقات عن نتائج الاجتماع في العاصمة الامريكية، "لا تعلق آمالا على هذه الزيارة"وأشار أبو يوسف لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الى ان "الجانب الأمريكي ابلغ الوفد الفلسطيني أن الرئيس الأمريكي لن يطرح خلال زيارته أي أفكار لإعادة إطلاق عملية السلام وإنما سيكتفي بالاستماع إلى مواقف الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واستكشاف فرص إعادة إحياء عملية السلام، ومن ثم فإنهم سيفكروا في خطوات قد يقومون بها على هذا الصعيد ولكن الزيارة نفسها ستقتصر على الاستماع والاستكشاف"ولفت أبو يوسف إلى أن "الوفد الفلسطيني أكد خلال الاجتماعات على خطورة التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية وبخاصة في مدينة القدس وأهمية الضغط الأمريكي على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الأنشطة التي تدمر حل الدولتين وتجعله مستحيلا". وأضاف "أكدنا أيضا أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية على حدود 1967 تطبيقا للقرار الأخير الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وفضلا عن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وتحديدا من تم اعتقالهم قبل عام 1994 والمضربين عن الطعام"وقال "لقد تم نقل هذا الموقف الفلسطيني إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ". ولكنه جدد "لا نعلق آمالا على الزيارة ما لم تتخذ إدارة واشنطن قرارات واضحة بإلزام الحكومة الإسرائيلية بما عليها من التزامات سيما ما يتعلق بوقف الاستيطان وقبول حل الدولتين والإفراج عن الأسرى" الفلسطينيين وقال "القدوم من اجل الاستماع إلى المواقف هو محاولة للاثبات بأن ما زال هناك دور للإدارة الأمريكية، ولكننا نعلم أن للإدارة الأمريكية أولويات أخرى مثل إيران وسوريا ولاحقا يأتي المسار الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف "لكن دون خطوات عملية للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 ووقف الاستيطان فإن لا إمكانية لإخراج العملية السياسية من المأزق الذي تتواجد فيه منذ أشهر طويلة"، على حد تعبيره