من المقرر أن تجري القوات الروسية تجربة جديدة على صاروخ بعيد المدى جديد يعرف باسم "أفانغارد" (أي الطليعة) في وقت قريب. وقال مصدر عسكري، إن التجربة المنتظرة تتضمن إطلاق الصاروخ من ميدان رماية "كابوستين يار" في مقاطعة أستراخان على الأهداف في ميدان رماية "كورا" في شبه جزيرة كامتشاتكا. وستكون هذه هي المرة الرابعة التي تجرب فيها روسيا صاروخ "الطليعة" منذ عام 2011. وحققت التجارب الثلاث السابقة النجاح. ويتميز صاروخ "الطليعة" بقدرته على اختراق شبكات الدفاع المضاد للصواريخ لأنه يحمل أكثر من رأس مدمر له المحرك الخاص به، أي أنه عبارة عن صاروخ موجه قائم بذاته. ويتطلب الأمر ما لا يقل عن خمسين صاروخا اعتراضيا لإسقاط صاروخ "الطليعة". وأشير إلى أنه في حال اجتاز صاروخ "الطليعة" الاختبارات بنجاح سيتم تصنيعه في مصنع الصواريخ بمدينة فوتكينسك، وهو المصنع الذي ينتج صواريخ "توبول" و"اسكندر". ويُعتقد أن صاروخ "الطليعة" يقدر على تجاوز أية شبكات عصرية خصصت لاصطياد الصواريخ بما فيها ما خططت الولاياتالمتحدةالأمريكية لنصبه في أوروبا وجزر هاواي. ولقد قال مسؤولون روس إنه لا مفر أمام روسيا من أن تردّ على مشروع "الدرع الصاروخية" الأمريكي بإيجاد صواريخ قادرة على اختراقها.