صرح رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، محمد بوعبد الله، بأنه قدم ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، يوم 16 مارس الجاري، من باب اقتناعه بقدرته على خدمة الأسرة الأولمبية بفضل التجربة التي كسبها سواء عندما كان رئيسا لاتحادية التنس أو عندما كان النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، لعهدتين انتخابيتين. وقال بوعبد الله، المختص في الجراحة العامة، إن إعادة توحيد الأسرة الأولمبية تشكل إحدى أولوياته، لافتا النظر إلى أن الأسرة الأولمبية تعيش انسدادا بسبب الأزمة التي عرفها المكتب التنفيذي، ولم يخف اللاعب الدولي في التنس، من جانب آخر، أن رياضة النخبة ستجد مكانا خاصا في برنامجه، وقال إنه سيعمل على تحسيس السلطات العمومية، بإنجاز مركز لتحضير النخبة، لافتا النظر إلى أنه يسعى إلى إعطاء نفس جديد للرياضة عن طريق توسيع دائرة الحوار الذي شدد بشأنه أنه لن يقصي فيه أي أحد. وقال إنه يراهن في هذا الخصوص، على دعم الرؤساء الجدد الذين انتخبوا مؤخرا على رأس الاتحاديات، وأضاف أن الرؤساء الجدد تنقصهم الخبرة، وسيكون بمثابة دعم لهم في تجربة تسييرهم للاتحادية. وكشف بوعبد الله الذي سبق له أن ترأس اتحادية التنس، أنه لم يقرر الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، إلا بعدما تلقى دعما من أسرة أعضاء الجمعية العامة، وقال إنه برغم تجربته في التسيير، إلا أنه يرحب بأي نصيحة يقدمها له الأعضاء الذين يتمتعون بتجربة أكبر منه. وقال إن أولمبياد البرازيل 2016، يتعين التحضير لها من الآن.